لكنه ياتي و يا ليته لا ياتى

Admin عدد المساهمات : 988 تاريخ التسجيل : 17/06/2010

أحساس
مؤلم ولا يشعرك بالطمأنينة والراحــــة ….. يُشعر الانسان بالحيرة !!
” إنه أحساس الانسان بأنه وحيد …..! ”

ليس وحيداً بمعنى الكلمة …
ولكنه يناظر ويعيش ويخالط و يتعامل مع أناس كثيرين …. لكن أحساس الوحدة
مسيطر على قلبه من الداخل …
فلا يجد أحيانا سوى اسقاط الدموع لتفرقة مابداخله من آلام هياجه …..
أو ورقة وقلم ليحكي عن حزنه ووجدانه …… ووحدانيتــــه ..؟؟

اصعب شىء انت تشعر بانك وحيدا داخل عالم مملؤ بمن تحب وانك تشعر بالوحده
رغم هذا الكم الرهيب من الناس الذين يلتفون حولك ولكنك دائما تشعر بالوحده
والفراغ والبعد عن الناس هذا لان ماحولك دائما لا يتفهمون ما يدور ببالك
ولا يشعرون بمشاعرك وهذا لان كل من حولك ينشغلون باحوالهم واعمالهم
واحبائهم وتنظر انت دائما داخلك لا تجد من يملء فراغك ولا وحدتك الدائمه
برغم تواجدك بين الناس وتعاطفك مع من حولك وتفاعلك معهم فى كل مايشعرون به
ولكن ماذا تفعل عندما تشعر انك فى عالم انتزعت منه كل انواع المشاعر
والاحاسيس التى تجعل غيرك يشعر بك كما تشعر به فى حزنه وفرحه ونشوته وبكائه
كل انسان و كائن حي على وجه الارض له شعور و مشاعر ... تختلف بالطبع من
انسان لاخر و لكنها واحده معروفه للجميع ، فجميعنا عندما نشتاق لاحد
ينتابنا شعور"الوحشه" (بفتح الحاء)
و عند البعد عن الوطن او شخص ما ينتابنا الشعور " بالحنين "
و هناك الفرح و الحزن و التفائل و التشائم و ايضا ..... الوحده
و يا له من شعور
في الفرح يمكن ان تبكي من الفرح كما في الحزن و في الوحشة يمكن ان تجري
اتصال او تكتب خطاب او في عصرنا إيميل في السريع
انما الوحده يا ويلتي من تلك الكلمه الذابحه
صعوبتها في الاحساس بها
فمااصعب الشعور بانك وحيد و انت في وسط الناس و الاصعب ان تكون هكذا و مع
من يحبونك
بل الاصعب ان تشعر به ايضا في حضن من تحب صعب ان تشعر انك تتمناه .. تناديه
و لا يناديك او حتى يناجيك و لا يشعر بيك .
فيا وحشه الشعور بالوحدة مع من تحب و يا وحشتها و انت وسط الاهل
ان تكون معهم و ينتابك الشعور بان لااحد يدرك وجودك و رغم الاحاديث و تبادل
الاراء معك و لكنك تشعر بتلك الوحدة بداخلك و الاصعب ان تشعر بالوحده مع
نفسك فلا تعرف إلي اين و مع من ؟
كيف ياتي للانسان هذا الشعور و لما ياتي ؟ لا احد يدرى سببه بالظبط .. لكنه
ياتي و يا ليته لا ياتى
لكنه ياتي و يا ليته لا ياتى T-dame_en_noir1

لكنه ياتي و يا ليته لا ياتى T-dame_en_noir1

كل الصخب الذي نعيشه...
ضوضاء الشوارع وأصوات زملاء العمل، أصوات أهل المنزل والمنازل المجاورة..
القنوات الفضائية وصخبها الذي لا ينهيه إلا الضغط على زر الإغلاق..
الانترنت وعوالمها الكثيرة المبهجة والمثيرة والمخيفة.. فوضى الثرثرة من
حولنا.. كلها أشياء نسمعها ونعيشها لكنها أحيانا لا تكون كافية لإخراجنا من
وحدتنا..

الشعور بالوحدة
هو منبع كل قلق وسبب كل تحرك يقوم به المرء في حياته.. حتى لا يشعر المرء
بالوحدة يتزوج وينجب، يصاحب، يعمل، يصارع، يقاوم.. ينجز.. يفرح أو تصيبه
الخيبة.. المهم ألا يظل وحيدا..

لا معنى لنصر تحققه ما لم تشاهد أثره في عيون من حولك.. ولا معنى لحزن
تعيشه ما لم يواسيك شخص يعنيك ويخبرك انه معك..

تصيبني الدهشة من مقدار ما يعنيه الآخر في حياتنا.. أنه مصدر كل بهجة وراحة
وهو أيضا سبب كل تعاسة وغضب، هو الواحة وهو النار، هو الحب والشفقة
والرحمة وهو أيضا الغيرة والحسد والأذى..

وحين أفكر في أولئك الذين يحبون الوحدة وينأون بأنفسهم عن الناس طوال الوقت
أشعر بحيرة كبيرة من أمرهم.. نعم نحتاج أحيانا لمساحة من السكون.. لمساحة
تخصنا وحدنا لا تتقاطع فيها مساحات الآخرين معنا، لكنه أمر مؤقت، ليس دائما
وينبغي آلا يكون.. فلو كان للوحدة أهمية ما زاوج ربنا بين آدم وحواء ولا
جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف ولا استعمرنا في الأرض واستخلفنا فيها..

فالذين يحبون الوحدة ويعيشونها لا يجدون مبررا للإنجاز وليس لديهم دافعية
للعطاء..

ومجددا مع الشعور بالوحدة رغم الصخب من حولنا، من أين ينبت هذا الشعور
ولماذا هو شعور مخيف يسرق النوم ويهدينا الأرق، هل هي أنانية الآخر أو
لامبالاته أو انشغاله بتفاصيل حياته.. هل هي إفراطنا في التعلق بهم وانتظار
الكثير وتوقع مالا يحدث؟

أن تكون وحيدا أمر صعب وألا يشعر
بوحدتك من يشاركونك تفاصيل يومك فهذا أصعب..

نحمد الله على أنه شعور مؤقت وحدث عارض ونسأل الله لمن يحبون الوحدة أن
يشفيهم الله من هذا الحب فلا جنة بغير ناس ولا اطمئنان بغير صحبة.

أن تكون وحيدا
إحساس مؤلم تشعر به
شمسك في لحظات الغياب
الحاضر سيء
والمستقبل غائب

الوحدة
أيــام بدون نور
العيش في حسرة الأمس
وغياب عن الأخرين

الوحدة
ليست إختياراً
ورغم ذلك قد تصادفنا كثيرا في طريقنا
فينبغي العودة إلى الذات
فالكل حاضر إلا أنت

الوحدة
هي غياب التواصل
هي الأبتعاد عن فهمك
عندما تكون وحيدا
تشعر برغبة كبيرة في الحنان
ورغبة كبيرة في هجر الاحزان
عندما ينساك الجميع تحس بوحدة رهيبة
أليمة بل هي موحشه

الوحدة
أن تجد نفسك بلا أنيس ورفيق
أن تهرب منك الكلمات فلا تقلها
أن تهرب منك الحروف فلا تسطرها
أن تهرب منك نفسك فلا تستوعبها
إذا كانت روحك هنا أم هناك ..؟؟
الوحدة هي درب بـلا طريق
دموع بلا عيون

الوحدة
أصعب شعور قد يمر به الشخص

الوحدة
أكثر المشاعر التي تحطم الانسان في أسرع وقت
وهي أكثر المشاعر قساوة..
أعتقد بأننا جميعنا مررنا بمثل هذا الأحساس لأسباب مختلفة طبعاً …
ارجو ان ارى ردودكم وكيف تنتصروا على هذا الشعور الغريب بالوحده
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟